متحف رضوى

متحف رضوى للتراث هو متحف شعبي خاص يحافظ على تراث ينبع. بدأت قصته عندما قام أحد المواطنين ويدعى سالم عيد سالم الحجوري الجهني بتحويل منزله الذي كان يجمع فيه قطع تراثية ومقتنيات ثمينة إلى متحف بهدف الحفاظ على التراث والتاريخ.

أصبح متحف رضوى وجهة سياحية معروفة في ينبع، يجذب إليه عشاق التاريخ والأشياء القديمة، بعد أربعين عامًا ظل فيهم السيد سالم يجمع القطع التراثية، والكتب، والعملات القديمة، ودلال القهوة، والأسلحة، والفوانيس، والقطع الفخارية، وأدوات الحرف اليدوية القديمة.

وقد شارك متحف رضوى للتراث في العديد من المناسبات الوطنية، منها: الجنادرية، وجدة، والزلفي، والمدينة المنورة، والمهرجانات المقامة في ينبع ليحكي تاريخ المملكة السعودية، وعرض بعض التحف التاريخية النادرة.

ويتكون متحف رضوى للتراث من ثلاثة أقسام رئيسية، هم: المتحف التراثي، والبحري، والنقدي، ومن ست قاعات مقسمة بهذا النحو:

القاعة الأولى: تعرض الملبوسات، ومشغولات النسيج، وعربة كلاسيكية قديمة، ومحنطات.

القاعة الثانية: تعرض اللوحات التشكيلية، والقطع الحربية :كالسيوف، والبنادق، والدروع، والحراب المطرزة بعبارات عربية تعود للعصر الإسلامي الأول.

القاعة الثالثة: تعرض العملات الإسلامية والعربية النادرة من الذهب والفضة والميداليات والأوسمة التذكارية.

القاعة الرابعة: تعرض المخطوطات، والصحف والكتب القديمة، والشهادات الخاصة بمشاركات المتحف.

القاعة الخامسة: تعرض النحاسيات، والفخاريات، وأدوات الطهي.

القاعة السادسة: تعرض أدوات الصيد القديمة، والحياة البحرية المتنوعة في ينبع، مثل: الأسماك الكبيرة المحنطة.