سوق شارع قابل

يعود وجود سوق شارع قابل النابض بالحياة، والتي تقع على طول شاطئ البحر الأحمر، إلى الخمسينيات من القرن الماضي، عند زيارتها، ستشعر بالحنين إلى الماضي. هذه السوق الصاخبة مع الهياكل الحجرية والطوب اللبن متعددة الطوابق تذكرنا بحكايات الليالي العربية الخيالية، وتوفر جميع المنتجات. يُعتقد أن سوق شارع قابل، بأسلوبها المعماري الخاص، والعديد من المعالم الأثرية، والمساجد التاريخية، وسلسلة الأسواق التقليدية، تستحضر مدينة جدة القديمة. إنها مركز مزدهر متعدد الثقافات تجذب السكان المحليين والزوار الباحثين عن عروض. تعتبر سوق ذهب والأعشاب العربية والتوابل من أكثر الأشياء التي تحظى بإعجاب الناس.

إنها تجمع بين أكثر متاجر الشوارع شهرة في المدينة، والتي تستمر في جذب حشود كبيرة من المتسوقين المحليين والسياح الدوليين المهتمين والباعة الجائلين.

بخلاف الشواطئ والدين، يسافر الناس إلى جدة في الأساس للتسوق.

• ينظر إليها كثير من الناس على أنها جنة المتسوقين لأنها توفر مجموعة متنوعة من المنتجات التي يصعب الحصول عليها في مكان آخر. السلع الفريدة والتحف غير العادية والتوابل الشرق أوسطية اللذيذة والتذكارات التي لا تقدر بثمن كلها متوفرة بسهولة في المدينة بتكاليف معقولة جدًا. في هذه المنطقة من البلد، تعتبر الملابس الباهظة الثمن التي تُباع بأسعار منخفضة، من بين السلع الأكثر رواجًا.

• تصطف العديد من المعالم والمساجد القديمة على طريق سوق شارع قابل، وهي مصممة وفق تقليد معماري محدد.

• عند زيارة مدينة مثيرة ومليئة بالحيوية مثل جدة، فلابد من إحضار بعض الهدايا لمن يهمك أمرهم، مثل أطفالك، أو والديك، أو حتى زملائك في العمل من منطقة البلد.

• إنها واحدة من أكثر المراكز العالمية ازدحامًا في جدة، حيث يتنافس السكان المحليون والزائرون على أفضل الأسعار. تتوفر الإلكترونيات، والعطور، والتوابل، والتمور، والعسل، والمجوهرات البدوية، والسجاد الشرقي من باكستان وأفغانستان، والسلع المنزلية، والحلي.

• بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص جزء للعطور التي تعتمد على الزيوت والخلطات العشبية، والتي يقال إنها فعالة في علاج الأمراض المحلية.

• التسوق في منطقة البلد يتطلب المساومة مع البائعين. لا ينبغي لزوار السوق عادةً قبول الصفقة الأولى التي يحصلون عليها. يجب أن يتعلم الزوار الأجانب كيفية المقايضة كما يفعل السكان المحليون لأنها جزء من أسلوب حياتهم في الأسواق.