كورنيش الدوحة، الممتد لمسافة سبعة كيلومترات من المنتزه المذهل المطل على الساحل الهادئ، هو أحد أكثر مناطق الجذب شهرة في الدوحة. ويضم ممشى على شكل هلال يحيط بخليج الدوحة يوفر أفضل الإطلالات على أفق المدينة المعاصر. وهو نقطة هامة للفعاليات الوطنية، مثل: احتفالات اليوم الوطني، واليوم الرياضي الوطني.
المباني الفخمة المحيطة والأعمال الفنية العظيمة على طول الكورنيش تضفي لمسة جمالية تزيده سحرًا.
أشياء يمكنك القيام بها على الكورنيش:
• استمتع بشاطئ البحر: يوجد رصيف صغير أسفل الكورنيش حيث تتدفق الأسماك من البحر الصافي. يوجد أيضًا شاطئ صغير يمكنك الذهاب إليه للتجديف، لكن السباحة غير مسموح بها. قم برحلة بالقارب لمشاهدة هذه المدينة أثناء مشاهدة المراكب الشراعية تضيء الكورنيش في المساء وأنت تتجول حول الخليج.
• الوصول إلى ارتفاعات جديدة مع ناطحات السحاب: بسبب تطور العاصمة القطرية الدوحة، وكونها وجهة سياحية رائعة، ازدادت أعمال تطوير الساحل على مدى السنوات العشر الماضية، مع إنشاء العديد من ناطحات السحاب شمال الكورنيش. تحيط ناطحات السحاب بكورنيش الدوحة، الذي تصطف على جانبيه الفنادق الرائعة والمقاهي والمباني الحكومية والحدائق الجميلة مع الملاعب والمروج الخضراء الرائعة والعديد من المعالم الأخرى الخلابة، بما في ذلك متحف الفن الإسلامي، ومسرح قطر الوطني.
• دلل نفسك برفاهية الحداثة: على الطرف الآخر من الكورنيش، على خليج الدوحة على شكل هلال، يقف فندق الشيراتون، وهو معلم على شكل هرم الأزتك. بالقرب من الفندق يوجد منتزه شيراتون الجميل الذي يمتد منه كورنيش الكورنيش. يوجد ملعب للأطفال، ومقهى، ومروج خضراء رائعة مع مناطق مريحة حيث يمكن للناس الاسترخاء والاستمتاع بغروب الشمس المذهل.
• استمتع بالمساحة الخضراء: بالانتقال على طول الكورنيش، مطعم بلهمبار على الماء مباشرة. هنا، يمكن للمرء تناول العشاء بهدوء أثناء الاستمتاع بالأجرة العربية النموذجية أثناء مشاهدة الأمواج تتدفق على الحائط أدناه. هذه مساحة حقيقية من المساحات الخضراء، ونظرًا لأن العديد من أنواع الطيور المختلفة تتكرر، فهي رائعة لمشاهدة الطيور.
• تقدير فن الحفظ: تقع قرية الدوحة التراثية، وهي نسخة طبق الأصل من قرية صغيرة قطرية تقليدية، في أسفل كورنيش الدوحة. هنا ، يمكن للزوار مشاهدة الحرف التقليدية مثل النسيج وتجارة اللؤلؤ والمراكب الشراعية التقليدية التي يتم إصلاحها دائمًا. الجو ينبض بالحياة مع الموسيقى والرقص في المساء. في اتجاه الغرب، قصر الأمير، المقر الرسمي للحكومة القطرية، هو المبنى الخرساني الرائع التالي. إنه محاط بحدائق مزروعة بسخاء وخاصية تدفق المياه.
• التعمق في التاريخ في أجواء أنيقة للغاية: تم تجديد متحف قطر الوطني وإعادة افتتاحه في ديسمبر ٢٠١٤ على الجانب الآخر من الكورنيش. يقع في القسم الشرقي من كورنيش الدوحة ويضم أكبر مركب شراعي خشبي في العالم، بالإضافة إلى رصيف صغير، ومتحف بحري. تقدم العديد من مطاعم المراكب الشراعية العصرية المأكولات القطرية التقليدية بالقرب من رصيف المراكب الصغيرة، مما يجذب السكان المحليين والسياح.
• تناول الطعام على أكمل وجه: تنتهي الرحلة في نهاية الكورنيش، موطن مطعم رأس النسا ونادي الدوحة. يحب المشاة في المساء المطبخ الفارسي الراقي في رأس النسا، والذي يتم تقديمه بأسعار معقولة، ودورات المياه المصممة على طراز الكاتدرائية.
الدوحة قطر