ساهم متحف ميم للمعادن، الذي افتتح أبوابه في أكتوبر ٢٠١٣، بشيء مميز في المشهد الثقافي للأمة. يتم الاحتفاظ بالمجموعة الخاصة من المعادن التي جمعها جامع ورجل الأعمال اللبناني سليم إده في هذا المرفق المتطور.
يتم عرض البيئة الجيولوجية الرائعة بالكامل تحت الأرض. نحث الزوار على معرفة المزيد عن الاختلافات في التركيب البلوري والتركيب الكيميائي الذي يميز الأنواع المختلفة من المعادن من خلال شاشات تفاعلية توفر معلومات باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية.
ما يميز الأنواع المختلفة من المعادن، كيف تتأثر هذه الخصائص بدورها بالبيئة الجيولوجية لتكوين المعادن، مثل الضغط ودرجة الحرارة والزلازل، وكذلك دورة الصخور وكيف تتحول في النهاية إلى معادن.
منطقة المعرض الرئيسية:
مع استمرار المعرض، يحيط المتفرجون بعرض خلاب لأفضل إبداعات الطبيعة الأم، والتي تمثل ١٤٨٠ قطعة فنية عضوية.
يتم فصل تنوع المعادن إلى تسع مجموعات بواسطة النظام التقليدي لتصنيف المعادن، ثم يتم تجميعها حسب القارة ومكان المنشأ لوضعها في سياقها الجغرافي المناسب.
يمكن للزوار الاستمرار في الوصول إلى غرفة الكنز، والتي تم إنشاؤها لإبراز مظهر المعادن الثمينة، كنهاية رائعة. بعض الأمثلة على الأحجار شبه الكريمة تشمل التورمالين والكوارتز والجمشت وغيرها. تشتمل هذه الأحجار أيضًا على أعظم الأمثلة على عينات الذهب والفضة الخام وغير المصقولة وغير المصقولة بالإضافة إلى الأحجار الثمينة مثل التوباز والزمرد والماس والياقوت والتنزانيت.
شارع دمشق، حرم جامعة القديس يوسف للابتكار والرياضة، بيروت، لبنان