أسعد 10 دول في العالم للعام 2019 .. تقرير وانفوجرافيك!

أسعد دول العالم  – السعادة مفهوم متغير وله معاني متباينة بين الأشخاص المختلفين. وهذا يجعل من الصعب تحديد وترتيب من هم أكثر سعادة من غيرهم، فما قد يجعل الحياة سعيدة لعشاق المدينة قد لا يمثل أي سعادة لمحبي الحياة الريفية. فكيف إذاً يمكننا ترتيب أسعد دول العالم؟

من المحبط بعض الشيء أن التقرير يشير إلى أن السعادة العالمية آخذة في الانخفاض على الرغم من النمو الاقتصادي المستمر. هناك بالطبع العديد من العوامل الأكثر أهمية التي تؤثر على هذا.

تفاصيل التقرير 

كما هو الحال مع نتائج العام الماضي، يعرض التقرير ١٥٦ دولة مصنفة حسب السعادة التي يراها مواطنوها وفقًا لتقييمهم لحياتهم. ويحلل هذا العام أيضًا كيف تطورت تقييمات الحياة والمشاعر الإيجابية والسلبية، عبر المسح الاستقصائي للسعادة منذ عام ٢٠١٢.

شهدت معايير تصنييف أسعد دول العالم لهذا العام أيضًا بعض التغييرات. حيث يتم التركيز على السعادة والمجتمع – كيف تطورت السعادة على مدار الـ ١٢ عامًا الماضية مع التركيز على التقنيات والقواعد الاجتماعية والصراعات والسياسات الحكومية التي أدت إلى هذه التغييرات. تركز الفصول الخاصة على الكرم والسلوك الاجتماعي، وتأثيرات السعادة على سلوك المشاركة في التصويت، وتأثيرات السعادة لاستخدام الإنترنت والإدمان.

تحليلات

“العالم مكان سريع التغير”، يقول البروفيسور جون هيليويل، المحرر المشارك بالتقرير. “كيفية تفاعل المجتمعات مع بعضها البعض سواء في المدارس أو أماكن العمل أو الأحياء أو على وسائل التواصل الاجتماعي، له تأثيرات عميقة على السعادة العالمية.”

تهيمن أوروبا على العالم من حيث السعادة ومؤشراتها، وتهيمن بلدان الشمال الأوروبي على أوروبا حيث تصنف دول خمس في المراكز العشرة الأولى لأسعد دول العالم.

لقد شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا في مؤشر سعادتها على الرغم من نجاحها الاقتصادي، وشهدت تراجعاً من المرتبة ١٨ من العام الماضي إلى ١٩ من هذا العام. يحاول الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السعادة، ميك ويكنج شرح السبب قائلاً “السبب الرئيسي … هو أن الولايات المتحدة تواجه أزمة اجتماعية منذ عدة سنوات، حيث يجد المزيد والمزيد من الناس إن الفجوة بين الأغنياء والفقراء تخلق تآكلًا في التماسك الاجتماعي وهو ما يترك تأثير لعدم الثقة بين الناس، وهو أمر حيوي جدًا للشعور بالأمان وبالتالي مستوى السعادة العام للشعب الأمريكي”.

تقدم أوروبا حقيبة مختلطة بشكل أكبر. على الرغم من أنها لا تزال أسعد قارة في العالم، إلا أن البحث  مختلف للغاية بالنسبة لمختلف البلدان. إلى جانب نجاح الدول الاسكندنافية، تتخلف بلدان مثل إيطاليا (بشكل مثير للدهشة وهي فقط في المرتبة ٣٦) وإسبانيا (أعلى قليلاً فقط في الثلاثين) عن جيرانها وشهدت انخفاضات كبيرة في السعادة منذ عام ٢٠٠٨. لم يكن ذلك أكثر من اليونان، التي تراجعت إلى أدنى مستوى على الإطلاق من ٨٢ هذا العام لأنه لا يزال يكافح من أجل التعافي من الأزمة المالية في عام ٢٠٠٨.

ربما يكون الأمر مدهشًا بالنظر إلى الفوضى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي عصفت بها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، فقد قفزت المملكة المتحدة من المركز ١٩ في العام الماضي إلى المركز الخامس عشر هذا العام.

١٠. النمسا

حققت النمسا واحدة من أعلى الدرجات في مجال الدعم الاجتماعي وحرية مواطنيها، ولا شك في أن عاصمتها فيينا –  أصبحت تُعتبر الآن أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش وفقًا لمؤشر غلوبال ليفيبيليتي، وهي تحتل المرتبة العاشرة ضمن أسعد دول العالم.

احجز رحلتك إلى النمسا  احجز فندقك

٩. كندا

بعد أن احتلت المرتبة السابعة في العام الماضي، لا تزال كندا ثاني أكبر بلد في العالم يحتل مكانة عالية في التصنيف مع متوسط عمر متوقع كبير وعدد صغير من السكان لا يزال لديه مساحة كافية للاستمتاع والعثور على ركن الجنة الخاص بهم.

احجز رحلتك إلى كندا  احجز فندقك

٨. نيوزيلندا

نيوزيلندا، التي ظلت ثابتة مرة أخرى في المرتبة الثامنة ضمن أسعد دول العالم، لا تزال أرض عجائب ترحابة ولا تفقد أي شيء من جاذبيتها ، سواء كنت في إجازة أو تقيم هناك بشكل دائم. إنها أيضًا الدولة الثانية والأعلى مرتبة في المراكز العشرة الأولى خارج أوروبا.

احجز رحلتك إلى نيوزيلندا  احجز فندقك

٧. السويد

مع تبديل ترتيبها مع كندا العام الماضي، استفادت السويد من الدعم الاجتماعي الممتاز وارتفاع متوسط العمر المتوقع وجودة الحياة.

احجز رحلتك إلى السويد  احجز فندقك

٦. سويسرا

احجز رحلتك إلى سويسرا  احجز فندقك

لتضع نفسها في موقع هام، تربعت سويسرا المذهلة على رأس هذه قائمة أسعد دول العالم في ٢٠١٥ ولكنها تراجعت ببطء إلى أسفل. ومع ذلك، ليس كل هذا سيئًا بفضل الاقتصاد المزدهر والعمر المتوقع المرتفع ونوع الإعفاءات الضريبية التي تجذب الأثرياء والأصحاء من جميع أنحاء العالم.

٥. هولندا

الهولنديون لديهم مرتبة مميزة ضمن أسعد دول العالم، فتستمتع بلادهم كعلامة بأسلوب الحياة المريح والترحاب، وهذا وضعهم ضمن ٥ أسعد بلد على وجه الأرض. وتيرة الحياة والحرية هما نقطتان قويتان بوجه خاص ترسمان الابتسامة على وجوه السكان في هولندا.

احجز رحلتك إلى هولندا  احجز فندقك

٤. أيسلندا

كونها أحد أكثر بلدان العالم المدفوعة بالمساواة، فعزلة أيسلندا بمثابة نعمة لا عبء على سكانها الصغار المتمتعون بالتساوي في الحقوق مع ضرائب منخفضة، ورعاية صحية مجانية، وتعليم رائع، (واحد من بين كل عشرة أيسلنديين قام بنشر كتاب) بالاضافة إلى المناظر الطبيعية التي تجعلك تشعر وكأنك تجول في وسط الأرض – ما الذي لا تحبه؟ في عام ٢٠١٨، أصبحت أول دولة في العالم تفرض المساواة في الأجور بين النساء والرجال.

احجز رحلتك إلى أيسلندا  احجز فندقك

٣. النرويج

المركز الثالث هو النرويج – كانت في مركز أدنى في العام الماضي والمرتبة اثنتان في ٢٠١٧. ومع ذلك، البلد يتم وصفه باستمرار بأنه أجمل بلد في أوروبا مع معدلات فساد شبه غير موجودة على الإطلاق، والدعم الاجتماعي الهائل والحرية وتحتل البلد المكانة الأولى في مؤشرات الرخاء في العالم.

احجز رحلتك إلى النرويج  احجز فندقك

٢. الدنمارك

نمط الحياة الدنماركي رائع بشكل مذهل على مستوى جميع أنحاء العالم، الدنماركيين يحتلوا النرتبة الثانية على القمة لعام ٢٠١٩، واحتلوا المرتبة الأولى في عام ٢٠١٦. من خلال الاستفادة من متوسط العمر المتوقع المتميز وأحد أصغر فجوات الثروة في العالم ، فمن المتوقع أن أن يكون لها مكان الصدارة لعام ٢٠٢٠.

احجز رحلتك إلى الدنمارك  احجز فندقك

١. فنلندا

في ظل المنافسة على الاحتفاظ بالمرتبة الأولى، لا تزال فنلندا موضع حسد لعالم السعادة – حيث يتصدر سكانها البالغ عددهم ٥.٥ مليون نسمة العديد من فئات التصنيف. على وجه الخصوص كرم شعبها مع القليل من الفساد أو الناتج المحلي الإجمالي الهائل، و الحرية الاستثنائية مع توفر المناظر الطبيعية والحياة الرغدة والهيكل الاجتماعي مما يجعلها المكان المناسب للعيش. إذا كنت لا تستطيع العيش هناك، فإنني أوصيك بشدة بزيارتها، سواء كان ذلك للعاصمة هلسنكي الصاخبة أو بعيدًا قليلاً عن فندق الجليد المستوحى من Game of Thrones في أقصى الشمال بالقرب من كيتيلا.

احجز رحلتك إلى فنلندا  احجز فندقك

أما الخاسرون في سباق السعادة حول العالم فهم …

من المحزن أن تننهي تقريرنا مع الدول الأقل سعادة، لكنها معلومات هامة لها فائدة بحثية، وربما هي داعم لعلاج مشكلات الدول الأقل سعادة.

شهدت فنزويلا أكبر انخفاض منفرد في السعادة على مدى السنوات العشر الماضية تلاها عن كثب سوريا وبوتسوانا واليمن والهند. وتضم تلك الأخيرة ١.٤ مليار شخص وتتمتع بنمو اقتصادي مستمر إلى جانب الانفجار السكاني. ولكنها شهدت أيضًا انخفاضًا كبيرًا في الدعم الاجتماعي، والذي وصفه التقرير بأنه “وجود شخص يعتمد عليه في أوقات الشدة” ، وهذا على الأرجح عامل كبير في انخفاض السعادة.

لأفضل عروض الرحلات الجوية وخيارات الإقامة الفندقية:

زر موقع رحلات

 إقرأ أيضًا:

هايتي جنة البحر الكاريبي .. تعرف على عناصر الجذب الـ ١٥ في أحد بقاع أمريكا اللاتينية الساحرة!

تركيا في رمضان!… مظاهر الاحتفال بهذا الشهر المبارك في هذه الدولة المميزة

مهرجان هلا جدة ٢٠١٩ بالسعودية .. استمرار لنهضة وانفتاح ترفيهي تسير عليه المملكة!