متحف شهداء الإرهاب الأحمر التذكاري

متحف شهداء الإرهاب الأحمر التذكاري في أديس أبابا، والذي تم إنشاؤه في عام ٢٠١٠، ويقع بجوار ساحة مسكل الشهيرة، يجذب كل من السكان المحليين والأجانب، اعتمادًا على مستوى ارتباطهم بالموضوع الذي يتم مناقشته.

يصف المتحف وفاة الإمبراطور هيلا سيلاسي ومآسي الحياة في ظل حكم منغستو هيلا مريام في عدد قليل من الغرف. يقدم المتحف مطالب إحياء الذكرى والمشاركة العاطفية والتعرف على الأشياء المعروضة.

ما يُمكن القيام به في متحف شهداء الإرهاب الأحمر التذكاري:

• أكد إيمانك بالعدالة وأنت تشهد الفظائع التي ارتكبت باسم المكاسب السياسية:

يمكن العثور على تذكير بالرعب الذي ارتكب خلال مذابح الإرهاب الأحمر في ظل نظام درغ في متحف شهداء الإرهاب الأحمر التذكاري. وُضِع تمثال برونزي عند المدخل يصور ثلاث فتيات يبكين ويقفن من أجل ضحايا عصر القهر 'الرعب الأحمر' (١٩٧٧- ١٩٧٨). وضعت الكلمات 'لن تتكرر مرة أخرى' باللغتين الأمهرية والإنجليزية في الأسفل.

• تفقد قصص بقايا النضال المؤلمة:

حملة الإرهاب الأحمر التي نفذت تحت قيادة العقيد منغيستو (١٩٧٤-١٩٩١)، قمعت السكان الإثيوبيين، وتم تصويرها في المتحف من خلال معدات التعذيب، وصور الضحايا، والملابس الدموية، والرافعات، ورفات البشر.

لا يوجد شيء في المتحف أكثر حزناً من الجدران المغطاة بالصور، أو أسماء عدد من الأشخاص الذين قُتلوا في حكم درغ، والذين يقدر عددهم بنحو ٥٠٠ ألف شخص، أو الخزانات المعروضات المليئة بالقطع الأثرية المكتشفة في المقابر الجماعية. يتم عرض صورة للضحية وممتلكاتهم معهم عند وفاتهم مع بعض الجماجم وعظام أخرى.

• الشعور بالحاجة المتبادلة للتعايش المتناغم:

يعتزم هذا المتحف لفت الانتباه إلى الغرض المزدوج للمتحف كمنظمة تعزز التعليم وتعيد سرد قصة تحرير الأمة. وقد عزز هذا الشعور بالهوية الوطنية بين سكان إثيوبيا المتنوعين.

• فهم أهمية القوة والسياسة هنا:

المتحف، الذي تأسس في عام ٢٠١٠ لتكريم ٥٠٠٠٠٠ من ضحايا الحملة السياسية الماركسية العنيفة في أواخر السبعينيات، يطلع الزوار على الأنشطة قبل المذبحة وأثنائها.

من خلال عناصر من المقابر الجماعية، وأجهزة التعذيب، ومجموعة واقعية من صور الموتى، قد تتعرف على تاريخ اعتداء الحكومة على أفرادها.